مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حكيم القرباص
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حكيم القرباص


عدد المساهمات : 122
نقاط : 4940
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2012
العمر : 37
الموقع : https://almowahidin.3rab.pro/u1

شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليها   شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليها Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 4:43 am

شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليهم
إعداد الطالب:
حامد إنوسا
المحور الأول:التوحيد وتقسيمه
أولا:تعريف التوحيد لغة واصطلاحا:
1- التوحيد لغة: هو تفعيل وحَّد يقال: "وحّده وأحّده كما يقال ثناه وثلّثه" ، "وحده توحيدا أي جعله واحدا" . والتوحيد الإيمان بالله وحده لا شريك له .
2-التوحيد اصطلاحا:
هو إفراد الله بالربوبية وماله من الأسماء والصفات، والإخلاص له في الألوهية والعبادة .
ثانيا:تقسيم التوحيد:
وقد قسم أهل العلم التوحيد إلى أقسام عدة،فمنهم من قسمه إلى قسمين،ومنهم من قسمه إلى ثلاثة أقسام .وليس بين التقسيمين فرق كبير،وكل منهم أخذ ذالك استنباطاً من الأدلة.
أولاً: تقسيم التوحيد إلى نوعين:
وهذا هو الذي يكثر في كتب أهل السنة، فيقسمون التوحيد إلى نوعين، عبروا عنهما بأكثر من صيغة، فمن ذلك تقسيمه إلى التوحيد القولي العلمي، والتوحيد العملي الإرادي.
وهذا التقسيم ذكره الإمام ابن القيم - رحمه الله - حيث قال: "التوحيد نوعان: نوع في العلم والاعتقاد، ونوع في الإرادة والقصد، ويسمى الأول: التوحيد العلمي. والثاني: التوحيد القصدي الإرادي، لتعلق الأول بالأخبار والمعرفة، والثاني بالقصد والإرادة" .
وتارة يعبرون عن هذين النوعين بتوحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "المقصود هنا بيان حال العبد المحض لله الذي يعبده ويستعينه، فيعمل له ويستعينه ويحقق قوله: ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية،وإن كانت الإلهية تتضمن الربوبية والربوبية تستلزم الإلهية" .
ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله عند شرحه لقوله تعالى: ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ وقد اشتملت هذه الكلمة على نوعي التوحيد وهما: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية" .
وتارة يعبرون عنهما بتوحيد الإثبات والمعرفة، وتوحيد القصد والطلب، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله في بيان أنواع التوحيد: "وهو نوعان: توحيد في المعرفة الإثبات، وتوحيد في المطلب والقصد" .
ثانياً: تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
وهذا التقسيم لا يختلف عن التقسيم السابق، وإنما هو اصطلاح آخر، حيث يذكر أهل السنة أنواعاً ثلاثة للتوحيد وهي: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وهذا الأخير يسمونه أحياناً التوحيد العلمي الاعتقادي.
يقول الإمام ابن القيم في كتابه مدارج السالكين: "فصل في اشتمال هذه السورة على أنواع التوحيد الثلاثة، التي اتفق عليها الرسل صلوات الله وسلامه عليهم " ، ثم ذكر تقسيم التوحيد إلى نوعين، نوع في العلم والاعتقاد، ونوع في الإرادة والقصد، وبين اشتمال هذين النوعين على أنواع ثلاثة، هي: توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية .
وقال أيضا في بيان أنواع التوحيد: "الأول توحيد الربوبية، الثاني توحيد الإلهية، الثالث التوحيد العلمي الاعتقادي" .
وبهذا يتبين معنى التوحيد عند أهل السنة، ويتضح عنايتهم بشرحه وتفصيل أنواعه، وذلك لأهميته، إذ لأجله أرسل الله الرسل، وأنزل الكتب.

خلاصة المحور الأول:
ويمكن تلخيص ما سبق في هذا المحور،في النقاط التالية:
1-التوحيد لغة: هو تفعيل وحَّد يقال: "وحّده وأحّده كما يقال ثناه وثلّثه. وهو الإيمان بالله وحده لا شريك له.وأما في الاصطلاح هو إفراد الله بالربوبية وماله من الأسماء والصفات، والإخلاص له في الألوهية والعبادة.
2-التوحيد ينقسم إلى قسمين أو ثلاثة أقسام، و جاء ذالك كله عن علماء الأمة، و أخذوه استنباطاً من الأدلة. قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله: "هذا التقسيم الاستقرائي لدى متقدمي علماء السلف أشار إليه ابن مندة وابن جرير الطبري وغيرهما، وقرره شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وقرره الزبيدي في تاج العروس وشيخنا الشنقيطي في أضواء البيان وآخرين رحم الله الجميع، وهو استقراء تامٌّ لنصوص الشرع، وهو مطرد لدى أهل كلِّ فنٍّ، كما في استقراء النحاة كلام العرب إلى اسم وفعل وحرف، والعرب لم تفه بهذا، ولم يعتب على النحاة في ذلك عاتب، وهكذا من أنواع الاستقراء" .

المحور الثاني: شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليهم:
أولا:مفهوم الشبهة:
الشبهة : ما به يشتبه ويلتبس أمر بأمر وما لم يتعين كونه حراما وحلالا لا خطأ أو صوابا وبالثاني أخص من الأول والاشتباه والالتباس والاعتراض وربما يطلق على دليل الخصم وهو يذكر ويؤنث لأن الضابطة المضبوطة أن التأنيث إذا كان غير مرتب على التذكير يجوز في مثله التذكير والتأنيث والشبهة كذلك إذ لا يقال شبه ثم شبهة .

ثانيا:الشبهات والرد عليها:
لقد سبق أن ذكرنا أن تقسيم التوحيد إلى قسمين أو ثلاثة أقسام جاء عن علماء الأمة، و أخذوه استنباطاً من الأدلة،إلا أن هناك عددا من المتكلمين من الماتريدية والأشعرية،و القبورية المتصوفة خالفوا ذالك وتشبثوا بشبه عديدة يحاولون بها إنكار تقسيم التوحيد.
وإليك بعض شبهات من أنكر تقسيم التوحيد مع الرد عليها بدليل:

الشبهة الأولى:قالوا لم يذكر الله تعالى في كتابه ولا النبي صلى الله عليه وسلم في سنته أنَّ التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد أسماء و صفات،وإنما هو بدعة .
الرد: إن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات، أو إلى قسمين: توحيد معرفة وإثبات وهو توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد إرادة وطلب وهو توحيد الألوهية، فهذه عقيدة المسلمين، المؤمنين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،وليس بدعة،إذ أن هذه الأقسام للتوحيد لها دلائل كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم:
1 - فمن أدلة توحيد الربوبية قول الله تعالى:
ﭽ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭼ وقوله ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﭼ ، وقوله: ﭽ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﭼ ، وقوله: ﭽ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﭼ ، وقوله ﭽ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﭼ وقوله: ﭽ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﭼ وغيرها من الآيات.
2 - ومن أدلة توحيد الألوهية قوله تعالى ﭽ ﭖ ﭗ ﭼ ؛ لأنَّ الله معناه المألوه المعبود، وقوله: ﭧ ﭨ ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭼ ، وقوله ﭽ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﭼ ، وقوله: ﭽ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﭼ وقوله: ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭼ وقوله: ﭽ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﭼ وغيرها من الآيات.
3 - ومن أدلة توحيد الأسماء والصفات قوله تعالى ﭽ ﭛ ﭜ ﭼ ، وقوله: ﭽ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﭼ وقوله: ﭽ ﭚ ﭛ ﭜ ﭞﭼ ، وقوله ﭽ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ ، وقوله: ﭽ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭼ وغيرها من الآيات.
4- ومن الآيات التي جمعت أقسام التوحيد الثلاثة قول الله تبارك وتعالى
ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭼ .
وفي بيان دلالة القرآن على أنواع التوحيد يقول العلاَّمة ابن القيم بعد أن ذكر أنَّ كلَّ طائفة تسمي باطلهم توحيداً: "وأمَّا التوحيد الذي دعت إليه رسل الله ونزلت به كتبه، فوراء ذلك كله، وهو نوعان: توحيد في المعرفة والإثبات وتوحيد في المطلب والقصد".
وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: "وقد دلَّ استقراء القرآن العظيم على أنَّ توحيد الله ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
الأول: توحيده في ربوبيته، وهذا النوع من التوحيد جبلت عليه فِطَرُ العقلاء، قال تعالى: ﭽ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ ﭼ ، وقال: ﭽ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﭼ . وإنكار فرعون لهذا النوع من التوحيد في قوله ﭽ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭼ تجاهلٌ من عارفٍ أنَّه عبدٌ مربوبٌ، بدليل قوله تعالى: ﭽ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﭼ الآية، وقوله ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭼ ، وهذا النوع من التوحيد لا ينفع إلا بإخلاص العبادة لله؛ كما قال تعالى: ﭽ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭼ ، والآيات الدالة على ذلك كثيرة جداً.
الثاني: توحيده جلَّ وعلا في عبادته. وضابط هذا النوع من التوحيد هو تحقيق معنى "لا إله إلا الله" وهي متركبة من نفي وإثبات؛ فمعنى النفي منها: خلع جميع أنواع المعبودات غير الله كائنة ما كانت في جميع أنواع العبادات بإخلاص، على الوجه الذي شرعه على ألسنة رسله عليهم الصلاة والسلام. وأكثر آيات القرآن في هذا النوع من التوحيد، وهو الذي فيه المعارك بين الرسل وأممهم ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭼ .
ومن الآيات الدالة على هذا النوع من التوحيد قوله تعالى: ﭽ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰙ ﭼ الآية، وقوله: ﭽ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾﭿ ﭼ الآية، وقوله: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭼ وقوله: ﭽ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ ، وقوله: ﭽ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﭼ ، فقد أمر في هذه الآية الكريمة أن يقول: إنَّما أوحي إليه محصور في هذا النوع من التوحيد، لشمول كلمة "لا إله إلا الله" لجميع ما جاء في الكتب، لأنَّها تقتضي طاعة الله بعبادته وحده. فيشمل ذلك جميع العقائد والأوامر والنواهي، وما يتبع ذلك من ثواب وعقاب، والآيات في هذا النوع من التوحيد كثيرة.
النوع الثالث: توحيده جلَّ وعلا في أسمائه وصفاته....... " انتهى كلامه رحمه الله.
وسئل الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله الدليل على تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام ،فأجاب بقوله :" هذا مأخوذ من الاستقراء ، لأن العلماء لما استقرءوا ما جاءت به النصوص من كتاب الله وسنة رسوله ظهر لهم هذا ، وزاد بعضهم نوعا رابعا هو توحيد المتابعة , وهذا كله بالاستقرا،فلا شك أن من تدبر القرآن الكريم وجد فيه آيات تأمر بإخلاص العبادة لله وحده , وهذا هو توحيد الألوهية , ووجد آيات تدل على أن الله هو الخلاق وأنه الرزاق وأنه مدبر الأمور ، وهذا هو توحيد الربوبية الذي أقر به المشركون ولم يدخلهم في الإسلام , كما يجد آيات أخرى تدل على أن له الأسماء الحسنى والصفات العلى , وأنه لا شبيه له ولا كفو له ، وهذا هو توحيد الأسماء والصفات الذي أنكره المبتدعة من الجهمية والمعتزلة والمشبهة ، ومن سلك سبيلهم .ويجد آيات تدل على وجوب اتباع الرسول ورفض ما خالف شرعه وهذا هو توحيد المتابعة , فهذا التقسيم قد علم بالاستقراء وتتبع الآيات ودراسة السنة , ومن ذلك قول الله سبحانه : ﭽ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭼ وقوله عز وجل : ﭽ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﭼ وقوله ﭽ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭼ وقوله سبحانه : ﭽ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭼ ،وقوله سبحانه ﭽ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﭼ وقوله سبحانه : ﭽ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﭼ وقال سبحانه : ﭽ ﭡ ﭢ ﭣﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭼ وقال عز وجل : ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭼ وقوله ﭽ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭼ والآيات فيما ذكر من التقسيم كثيرة .
ومن الأحاديث : قول النبي في حديث معاذ رضي الله عنه المتفق على صحته : "حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا " ،وقوله لجبريل لما سأله عن الإسلام قال : "أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة" .والأحاديث في هذا الباب كثيرة "…...انتهى كلامه رحمه الله.
وسئل الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين رحمه الله،بأن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أنواع لم يثبت عن الرسول عليه الصلاة و السلام، و لم يثبت عن الصحابة، و عليه فهذا التقسيم بمسماه بدعة.
فأجاب بقوله :"إن تقسيم التوحيد إلى قسمين أو ثلاثة جاء عن علماء الأمة، و أخذوه استنباطاً من الأدلة؛ ....." انتهى كلامه رحمه الله.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله":قال بعض الناس:إن تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة بدعة؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما كان من أمور الدين لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه بدعة.ولكننا نجيب على هذا ونقول: إن أشياء كثيرة رتبها العلماء لم تكن مرتبة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا لا يعدو أن يكون بيانًا وتوضيحًا، فالذين قسموه إلى ثلاثة أقسام لم يأتوا بزائد ولم ينكروا ثابتًا، بل أتوا بما جاء به الكتاب والسنة ولكن قسّموه، وقسموه باعتبار اختلاف الناس فيه .
ولو أننا سلكنا هذا المسلك الذي سلكه هذا الشاذ لقلنا أيضًا:
إن عدّ شروط الصلاة وأركانها وواجباتها، وأركان الحج وواجباته ومحظوراته وما أشبه ذلك؛ لقلنا إنه من البدع ! ونحن لا نذكر هذا متعبدين لله به، ولكننا نذكر هذا مقربين العلمَ إلى طلابه.فهو إذًا وسيلة وليس قصدًا.
فالصواب بلا شك: إن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، وذكر الشروط والأركان والواجبات والمفسدات في العبادات، كل هذا جائز، لأنه من باب الوسائل والتقريب وحصر الأشياء لطالب العلم....." انتهى كلامه رحمه الله.
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله: "هذا التقسيم الاستقرائي لدى متقدمي علماء السلف أشار إليه ابن مندة وابن جرير الطبري وغيرهما، وقرره شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيم، وقرره الزبيدي في تاج العروس وشيخنا الشنقيطي في أضواء البيان في آخرين رحم الله الجميع، وهو استقراء تامٌّ لنصوص الشرع، وهو مطرد لدى أهل كلِّ فنٍّ، كما في استقراء النحاة كلام العرب إلى اسم وفعل وحرف، والعرب لم تفه بهذا، ولم يعتب على النحاة في ذلك عاتب، وهكذا من أنواع الاستقراء" .
قال الشيخ العلامة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله،بعد أن ذكر أقسام التوحيد الثلاثةSad وهذا التقسيم لأنواع التوحيد عُرف بالاستقراء من نصوص الكتاب والسُّنَّة، ويتَّضح ذلك بأوَّل سورة في القرآن، وآخر سورة، فإنَّ كلاًّ منهما مشتملةٌ على أنواع التوحيد الثلاثة....) انتهى كلامه حفظه الله.

الشبهة الثانية: قالوا إنَّ هذا التقسيم غير معروف لأحد قبل ابن تيمية،بل هو الذي اخترعه ، ولم يقل به أحد من السلف الصالح .
الرد: هذا الكلام غير صحيح،إذ أن تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد الألوهية و توحيد الأسماء والصفات هو تقسيم استقرائي, ثبت عن جمع من السلف من قديم الزمان , ولم ينفرد به كما يدعي المدعون شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن جاء بعده مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو غيرهم من علماء الأمة , وإنما اهتم به من كان قبله.
وأورد هنا بعض النصوص المشتملة على ذكر أقسام التوحيد الثلاثة لبعض الأئمة الذين كانوا قبل شيخ الإسلام ابن تيمية :
1- النص الأول: للإمام أبي عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري،فقد قال رحمه الله ما نصه: "... وذلك أنَّ أصل الإيمان بالله الذي يجب على الخلق اعتقاده في إثبات الإيمان به ثلاثة أشياء:
أحدها: أن يعتقد العبد ربانيته ليكون بذلك مبايناً لمذهب أهل التعطيل الذين لا يثبتون صانعاً.
والثاني: أن يعتقد وحدانيته ليكون مبايناً بذلك مذاهب أهل الشرك الذين أقروا بالصانع وأشركوا معه في العبادة غيره.
والثالث: أن يعتقده موصوفاً بالصفات التي لا يجوز إلا أن يكون موصوفاً بها من العلم والقدرة والحكمة وسائر ما وصف به نفسه في كتابه .
2- النص الثاني: للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن يحيى بن مندة، ففي كتابه "كتاب التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته على الاتفاق والتفرد" ذكر أقسام التوحيد واستعرض كثيراً من أدلتها في الكتاب والسنة بشرح وبسط لا مزيد عليه .
3- النص الثالث: لإمام قبل هذين الإمامين وهو الإمام القاضي أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الكوفي صاحب أبي حنيفة.
فقد قال ابن مندة في كتابه التوحيد : أخبرنا محمد بن أبي جعفر السرخسي ثنا محمد بن سلمة البلخي ثنا بشر بن الوليد القاضي عن أبي يوسف القاضي أنَّه قال: "ليس التوحيد بالقياس ألم تسمع إلى قول الله عز وجل في الآيات التي يصف بها نفسه أنَّه عالم قادر قوي مالك ولم يقل: إني عالم قادر لعلةِ كذا أقدر، بسبب كذا أعلم، وبهذا المعنى أملك، فلذلك لا يجوز القياس في التوحيد، ولا يعرف إلا بأسمائه، ولا يوصف إلا بصفاته، ....ثم قال أبو يوسف: يُعرف الله بآياته وبخلقه ويوصف بصفاته ويسمَّى بأسمائه كما وصف في كتابه، وبما أدَّى إلى الخلق رسوله...."
و قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله: "وأثر أبي يوسف هذا الذي رواه هذان الإمامان عظيم القدر مشتمل على أقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات .
فهذه ثلاثة نصوص عن ثلاثة أئمة ماتوا قبل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأولان منهم ماتا في القرن الرابع الهجري والثالث وهو أبو يوسف مات في القرن الثاني الهجري، وهي مشتملة على أقسام التوحيد الثلاثة بغاية الجلاء والوضوح فعلى مرِّ القرون أهل السنة والجماعة متتابعون على هذا التقسيم ليس بينهم خلاف فيه، ولا ينكر ذلك إلا مبتدع ضال منحرف .
وهناك نصوص أخرى لإمامين مشهورين الأول للإمام أبي حنيفة والثاني للإمام أبي جعفر الطحاوي رحمهما الله، وفيهما ذكر أقسام التوحيد الثلاثة كقول أهل السنة والجماعة سواء.
1- قال الإمام أبو حنيفة: "والله يدعى من أعلى لا من أسفل، لأنَّ الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية في شيء"
2- وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي في مقدمة متنه في العقيدة المشهور بالطحاوية: "نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله: إن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله، ولا شيء يعجزه، ولا إله غيره …" .
فهذه أقسام التوحيد الثلاثة صريحة واضحة في نصي هذين الإمامين رحمهما الله أيضا.

الشبهة الثالثة:قالوا إذا كان كفار مكة مقرين بتوحيد الربوبية فهل يكون توحيدهم هذا صحيحًا؟ وإذا لم يكن توحيدهم صحيحًا معناه أنهم ما كانوا مقرين بالتوحيد، فلا عبرة بهذا التقسيم.
الرد: لم يصف أحد من أهل العلم من جاء بتوحيد الربوبية بأنَّه موحد هكذا على الإطلاق، وإنَّما يُوصف بالموحد عندهم من جاء بالتوحيد بأقسامه الثلاثة. وإنَّما يأتي في كلام أهل العلم عمن أثبت ربوبية الله وأنَّه وحده الخالق الرازق المالك المدبر لا شريك له ثم لم يفرده بالعبادة بأنَّه مقر بتوحيد الربوبية أو معترف بتوحيد الربوبية أو نحو ذلك، ولا يرون أنَّ هذا ينجيه من عذاب الله أو يخرجه من وصف الكفر. .
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فأمَّا توحيد الربوبية الذي أقرَّ به الخلق وقرَّره أهل الكلام فلا يكفي وحده، بل هو من الحجة عليهم" .
وقال ابن القيم: "وأمَّا توحيد الربوبية الذي أقرَّ به المسلم والكافر وقرره أهل الكلام في كتبهم فلا يكفي وحده، بل هو الحجة عليهم كما بين ذلك سبحانه في كتابه في عدة مواضع …"
ثم إن إطلاق أهل العلم لمن أثبت ربوبية الله وأنَّه الخالق الرزاق ... الخ بأنَّه مقر بتوحيد الربوبية وإن كان مشركاً في العبادة قولٌ مطابق لما جاء في القرآن الكريم،قال الله تعالى:
ﭽ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﭼ

الشبهة الرابعة:قالوا الإله هو الرب، والرب هو الإله، ولا فرق .
الرد: هذه الشبهة مردودة،إذ أن لفظ الإله ومعناه غير الرب ومعناه, في اللغة والشرع, وهو المعروف عند السلف أسماء الله أعلام وأوصاف ، فهي باعتبار دلالتها على الذات أعلام، وباعتبار دلالتها على المعنى أوصاف، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد وهو الله عز وجل، وبالاعتبار الثاني متباينة، لدلالة كل واحد منها على معناه الخاص، فمن قال بترادفها بالاعتبار الثاني فهو جاهل، إذ لم يميز بين معنى الإله ومعنى الرب، ولم يعن نفسه بمطالعة كتب اللغة وكلام أهل العلم ليظهر له الفرق.
يقول الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخميس:" وأما في لغة العرب فإن معنى الرب غير معنى الإله، فالأول يدل على الإحاطة والخلق والإيجاد والتربية، والثاني يدل على المعبود بحق أو باطل .فالمقصود أن الكتاب والسنة واللغة دلت جميعها على أن هناك فرقا بين الربوبية والألوهية،وهذا خلاف ما عليه المتكلون فهم خلطوا معنى الألوهية بالربوبية... " انتهى كلام الشيخ.

الشبهة الخامسة:قالوا أن القول بتوحيد الربوبية و توحيد الألوهية و توحيد الأسماء والصفات يشبه بتثليث النصارى .
الرد: ويمكن الرد على هذه الشبهة من وجهين:
1 - أن التثليث عقيدة نصرانية تقوم على أساس جعل الآلهة ثلاثة، وهم: الأب والابن وروح القدس، وقد كفَّرهم الله بها في محكم تنزيله، أما تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات, أو إلى قسمين: توحيد معرفة وإثبات، توحيد إرادة وطلب، فهذه عقيدة المسلمين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سوى المبتدعة الضلال .
2- هذه الأقسام الثلاثة هي أقسام حقوق الله تعالى، وليست أقسام الآلهة كما في عقيدة النصارى.

خلاصة المحور الثاني: شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليهم
الشـــــبهات الـــــرد
قالوا: إن تقسيمَ التوحيد إلى قسمين أو ثلاثة أقسام توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد أسماء،لم يردعليه دليل،وإنما هو بدعة. هذا غير صحيح،إذ أن هذه الأقسام للتوحيد لها دلائل كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،بل هذا تقسيم إستقرائي لدى متقدمي علماء السلف أشار إليه ابن مندة وابن جرير الطبري وغيرهما، وقرره شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرها من علماء السلف.
قالوا: إنَّ هذا التقسيم غير معروف لأحد قبل ابن تيمية،بل هو الذي اخترعه. تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وتوحيد الألوهية و توحيد الأسماء والصفات هو تقسيم استقرائي, ثبت عن جمع من السلف من قديم الزمان , ولم ينفرد به كما يدعي المدعون شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ومن جاء بعده من علماء الأمة , وإنما اهتم به من كان قبله كإبن بطة العكبري و ابن مندة،وغيرهما.

قالوا: إذا كان كفار مكة مقرين بتوحيد الربوبية فهل يكون توحيدهم هذا صحيحًا؟ وإذا لم يكن توحيدهم صحيحًا معناه أنهم ما كانوا مقرين بالتوحيد، فلا عبرة بهذا التقسيم.
لم يصف أحد من أهل العلم من جاء بتوحيد الربوبية بأنَّه موحد هكذا على الإطلاق، وإنَّما يُوصف بالموحد عندهم من جاء بالتوحيد بأقسامه الثلاثة. وإنَّما يأتي في كلام أهل العلم عمن أثبت ربوبية الله وأنَّه وحده الخالق الرازق المالك المدبر لا شريك له ثم لم يفرده بالعبادة بأنَّه مقر بتوحيد الربوبية أو معترف بتوحيد الربوبية أو نحو ذلك، ولا يرون أنَّ هذا ينجيه من عذاب الله أو يخرجه من وصف الكفر.
قالوا :الإله هو الرب، والرب هو الإله، ولا فرق. هذه الشبهة مردودة،إذ أن لفظ الإله ومعناه غير الرب ومعناه, في اللغة والشرع,فالأول يدل على المعبود بحق أو باطل،والثاني يدل على الإحاطة والخلق والإيجاد والتربية.ثم إن الكتاب والسنة واللغة دلت جميعها على أن هناك فرقا بين الربوبية والألوهية.
قالوا: القول بتوحيد الربوبية و توحيد الألوهية و توحيد الأسماء والصفات يشبه بتثليث النصارى .
التثليث عقيدة نصرانية ، وقد كفَّرهم الله بها في محكم تنزيله، أما تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام, أو إلى قسمين ، فهذه عقيدة المسلمين بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.ثم إن هذه الأقسام الثلاثة هي أقسام حقوق الله تعالى، وليست أقسام الآلهة كما في عقيدة النصارى.


فهرس المصادر والمراجع:
القرآن الكريم:
ثانيا:كتب التوحيد:
1- الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة : أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي شهرته : ابن بطة.المحقق : عثمان عبد الله آدم الأثيوبي، دار النشر : دار الراية، البلد : الرياض الطبعة :الثانية عدد الأجزاء : 6.
2- أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة : محمد بن عبد الرحمن الخميس ،الناشر: دار الصميعي، المملكة العربية السعودية.
3- إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ابن القيم الجوزية الناشر : دار المعرفة – بيروت الطبعة الثانية ، 1395 - 1975تحقيق : محمد حامد الفقي، عدد الأجزاء : 2.
4-بدائع الفوائد : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ابن القيم الجوزية،الناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة.
5-التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير :الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد.
6-التوحيد : أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه (المتوفى : 395هـ).
7-الصفدية :أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس،الطبعة الثانية ، 1406تحقيق : د. محمد رشاد سالم، عدد الأجزاء 2.
8-قطف الجنى الداني شرح مقدمة رسالة القيرواني: عبد المحسن بن حَمَد العبَّاد البدر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almowahidin.3rab.pro
 
شبهات منكري تقسيم التوحيد والرد عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل التوحيد ، وأهية البدء به في الدعوة إلى الله.
» تعريف التوحيد عند أهل السنة والجماعة ، ومفهومه عند أهل البدع والأهواء.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن  :: الفئة الأولى :: منتدى : العقيدة-
انتقل الى: