مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تلخيص شرح ابن عقيل (الجزء الأول) من أول الكتاب (إلى كان وأخواتها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حكيم القرباص
مدير المنتدى
مدير المنتدى
حكيم القرباص


عدد المساهمات : 122
نقاط : 4940
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2012
العمر : 37
الموقع : https://almowahidin.3rab.pro/u1

تلخيص شرح ابن عقيل (الجزء الأول) من أول الكتاب (إلى كان وأخواتها) Empty
مُساهمةموضوع: تلخيص شرح ابن عقيل (الجزء الأول) من أول الكتاب (إلى كان وأخواتها)   تلخيص شرح ابن عقيل (الجزء الأول) من أول الكتاب (إلى كان وأخواتها) Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 4:13 am

تلخيص جزء كبير من كتاب شرح ابن عقيل - كل ما عليك تقسيم الجزء المقرر عليك ونسخه الى وورد وطباعتهباب الكلام وما يتألف منه
• الكلام عند النحاة > هو اللفظ المفيد فائدة يُحسن
السكوت عليها.
• الكلام عند اللغويين > هو اسم لكل ما يتكلم به مفيداً كان أو غير مفيد.
• الكلم > هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر؛ ولم يُحسن السكوت عليه.
• صور تركيب الكلام:
1) من اسمين> مثاله : زيدٌ قائمٌو ما دل على معنى في نفس
2) من فعل واسم > مثاله : قامَ زيدٌ.
• الكلم اسم جنس واحده كلمة.
• أقسام الكلم: اسم ، وفعل ، وحرف.
• تعريف الاسم > هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمان.
• تعريف الفعل > هو ما دل على معنى في نفسه مقترناً بزمان.
• تعريف الحرف > هو ما دل على معنى في غيره.
• الفرق بين الكلم والكلمة:
_ الكلم: ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر > مثل: إنْ قامََ زيدٌ.
_ والكلمة : هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد.
• الكلمة قد يُقصد بها الكلام > مثاله : قولهم في : (لا إله إلا الله) كلمة الإخلاص.
• قد يجتمع الكلام والكلم في الصدق ، وقد ينفرد أحدهما:
_ مثال اجتماعهما > (قد قامَ زيدٌ) : كلام لإفادته معنى يُحسن السكوت عليه ، وكلم لأنه مركب من ثلاث كلمات.
_ مثال إنفراد الكلم > (إنْ قامَ زيدٌ) : كلم لأنه مركب من ثلاث كلمات ، وليس كلام لأنه لا يفيد معنى.
_ مثال إنفراد الكلام > (زيدٌ قائم) : كلام لإفادته معنى، وليس كلم لأنه مركب من كلمتين.
• علامات الاسم خمسة :
1) الجر؛ ويشمل : الجر بالحرف ، وبالإضافة ، وبالتبعية
مثاله > مررتُ بغلامِ زيدٍ الفاضلِ
2) التنوين ؛ ويشمل : تنوين التمكين ، والتنكير، والمقابلة ،والعوض.
3) النداء.
مثاله > يا زيدُ
4) الألف اللام.
مثاله > الرجل
5) الإسناد إليه.
مثاله > زيدٌ قائمٌ
• تنوين التمكين > هو اللاحق للأسماء المعربة إلا جمع المؤنث السالم ونحو (جوارٍ وغواشٍ)
مثاله > زيدٍ ، رجلٍ
• تنوين التنكير > هو اللاحق للأسماء المبنية فرقاً بين معرفتها ونكرتها
مثاله > مررتُ بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر
• تنوين المقابلة > هو اللاحق لجمع المؤنث السالم ؛ فإنه في مقابلة النون في جمع المُذكّر السالم
مثاله > مسلماتٍ
• تنوين العوض له ثلاثة أقسام ؛ وهي:
1) عوض عن جملة > وهو الذي يلحق (إذ) عوضاً عن جملة تكون بعدها
مثاله > قوله تعالى : (وأنتم حينئذٍ تنظرون).
2) عوض عن اسم > وهو الذي يلحق (كل) عوضاً عمَّا تُضاف إليه
مثاله > قوله تعالى : (كلٌّ يعمل على شاكلته) ، و(كلٌّ لهُ قانتون).
3) عوض عن حرف > وهو اللاحق لـ(جوارٍ وغواشٍ) ونحوهما رفعاً وجراً
مثاله > هؤلاءِ جوارٍ ، ومررتُ بجوارٍ.
• تنوين الترنم > هو الذي يلحق القوافي المطلقة بحرف علة.
• تنوين الغالي > هو الذي يلحق القوافي المُقيدة ؛ وأثبته الأخفش.
• علامات الفعل:
1) تاء الفاعل> مضمومة للمتكلم (فعلتُ)، ومفتوحة للمخاطب (تباركتَ)، ومكسورة للمخاطبة (فعلتِ).
2) تاء التأنيث الساكنة > (نعمتْ وبئستْ).
3) ياء الفاعلة > تلحق فعل الأمر (اضربي)، والفعل المضارع (تضربين)، ولا تلحق الماضي.
4) نون التوكيد > الخفيفة (لنسفعاً بالناصية)، والثقيلة (لنخرجنَّك يا شعيب).
• علامات الحرف> خلوه من علامات الأسماء والأفعال.
• أقسام الحرف:
1) مختص ؛ وهو قسمان:
أ_ مختص بالأسماء> مثل (في) > زيدٌ في الدارِ.
ب_ مختص بالأفعال > مثل (لم) > لم يقُمْ زيدٌ.
2) غير مختص، ويدخل على الأسماء والأفعال
مثل: (هل) > يدخل على الأسماء> (هل زيدٌ قائم) ، ويدخل على الأفعال > (هل قامَ زيدٌ).
• أقسام الفعل:
1) ماضي ؛ وعلامته : التاء (تاء الفاعل+ تاء التأنيث الساكنة)
2) مضارع ؛ وعلامته : صحة دخول (لم) عليه
3) أمر؛ وعلامته : قبول نون التوكيد ، والدلالة على الأمر بصيغته.
• إن دلَّت الكلمة على الأمر ولم تقبل نون التوكيد فهي > اسم فعل أمر ، مثل: (صه ، وحيهل).
• إن دلَّت الكلمة على معنى الفعل المضارع ولم تقبل علامته فهي > اسم فعل مضارع ، مثل: (أوه ، وأف) بمعنى أتوجع وأتضجر.
• إن دلَّت الكلمة على معنى الفعل الماضي ولم تقبل علامته فهي > اسم فعل ماضي ، مثل: (هيهات ، وشتان) بمعنى : بعد وافترق.
• الأقوال في أسماء الأفعال:
1) البصريين > هي أسماء قامت مقام الأفعال في العمل ، فلا تتصرف تصرف الأفعال بحيث تختلف أبنيتها لاختلاف الزمان، ولا تصرف الأسماء بحيث يسند إليها اسناداً معنوياً فتقع مبتدأ وفاعل.
2) الكوفيين > هي أفعال ؛لأنها تدل على الحدث والزمن ؛ كل ما في الباب أنها جامدة لا تتصرف.
3) أبو جعفر بن صابر> هي نوع خاص من أنواع الكلمة ؛ فليست أسماء ولا أفعال ، وأعطاها اسم خاص حيث سماها (خالفة).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
شواهد الباب
1_ داينتُ أروى والديونُ تُقضى ... ... ... فمطلت بعضاً وأدت بعضا
الشاهد: (بعضا) في الموضعين
وجه الاستشهاد: شاهد على تنوين العوض ؛ التنوين جاء عوض عن اسم، والمقصود: فمطلت بعض الدين وأدت بعضه الآخر.
2_ أقلي اللوم _ عاذل _ والعتابن ... ... ... وقولي إن أصبت لقد أصابنْ
الشاهد: العتابن + أصابن
وجه الاستشهاد: دخلهما تنوين الترنم وآخرهما حرف علة (ألف الإطلاق).
3_ أزف الترحل غير أنَّ ركابنا ... ... ... لما تزل برحالنا وكأنْ قدنْ
الشاهد:وكأنْ قدنْ
وجه الاستشهاد: أ) دخول تنوين الترنم على الحرف (قد)، وهذا دليل على أن هذا النوع من التنوين لا يختص بالاسم فقط.
ب) تخفيف (كأن) التي للتشبيه ومجيء اسمها ضمير الشأن ، والفصل بينها وبين خبرها بـ(قد) لأن الكلام إثبات ، ولو كان نفياً لكان الفصل بـ(لم)، والتقدير: وكأن قد زالت.
4_ وقاتمِ الأعماقِ خاوي المخترقنْ ... ... ... مشتبه الأعلام لماعِ الخفقنْ
الشاهد: المخترقن + الخفقن
وجه الاستشهاد: دخلهما التنوين الغالي مع اقتران كل واحد منهما بـ(ال) ، ولو كان هذا التنوين مما يختص بالاسم لما لحق الاسم المقترن بـ(ال)

.


باب المعرب والمبني
• أقسام الاسم:
1) معرب > وهو ما سلم من شبه الحروف.
2) مبني > وهو ما أشبه الحروف.
• الأصل في الاسم : الإعراب ، والأصل في الفعل والحرف : البناء.
• الأصل في البناء (علامات البناء) : السكون.
• لا يُعرب الاسم لشبهه في الحرف :
1) في الوضع > كأن يكون الاسم موضوع على حرف واحد أو حرفين> كالتاء في (ضربتَ) ، ونا في (أكرمنا).
2) في المعنى > أ_ ما أشبه حرف موجود > مثل : (متى) تشبه الحرف في المعنى فتستعمل في الاستفهام كالهمزة ، والشرط كإنْ.
ب_ ما أشبه حرف غير موجود > مثل : (هنا) تشبه حرف كان ينبغي أن يوضع لأنَّ الإشارة معنى من المعاني فحقها أن يُوضع لها حرف يدل عليها ؛ فبُنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرف مُقدَّر.
3) في النيابة عن الفعل وعدم التأثُّر بالعامل > كأسماء الأفعال >> مثل: (دراك زيداً).
4) في الافتقار اللازم > كالأسماء الموصولة تفتقر للصلة (الذي).
• الأسماء المبنية ستة ؛ وهي: المضمرات ، وأسماء الشرط ، وأسماء الاستفهام ، وأسماء الإشارة ، وأسماء الأفعال ، والأسماء الموصولة.
• أقسام الاسم المعرب:
1) صحيح : ما ليس آخره حرف علَّة > مثل : (أرض)
2) معتل : ما آخره حرف علَّة > مثل : (سُما).
• أقسام الاسم المعرب من ناحية التمكين :
1) متمكن أمكن > وهو منصرف كـ (زيد ، وعمرو)
2) متمكن غير أمكن > وهو غير المنصرف كـ(أحمد ، ومساجد ، ومصابيح).
• المذاهب في الإعراب:
1) مذهب البصريين > الإعراب أصل في الأسماء فرع في الأفعال.
2) مذهب الكوفيين > الإعراب أصل في الأسماء والأفعال.
• أقسام الفعل:
1) مبني؛ وهو نوعان:
أ_ ما أُتفق على بنائه > وهو (الماضي) > مبني على الفتح ؛ ما لم يتصل بهِ واو جمع فيُضم ، أو ضمير رفع متحرك فيُسكن.
ب _ ما أُختلف في بنائه والراجح أنه مبني وهو (الأمر) ؛ مبني عند البصريين ، مُعرب عند الكوفيين.
2) معرب ؛ وهو المضارع.
• يُبنى الفعل المضارع إذا اتصلت به نون التوكيد على الفتح، وإذا اتصلت به نون الإناث يُبنى على السكون.
• الأصل في البناء أن يكون على السكون لأنه أخف من الحركة.
• لا يُحرك الحرف المبني على السكون إلا لسبب >> التخلص من التقاء ساكنين.
• أنواع الإعراب:
1) الرفع + النصب > للأسماء والأفعال.
2) الجر > يختص بالأسماء.
3) الجزم > يختص بالأفعال.
• علامات الإعراب:
1) أصلية: الضمة + الفتحة + الكسرة + السكون.
2) فرعية: الحروف النائبة عن الحركات الأصلية.
• الأسماء الستة: أب + أخ + حم + هن + فوه + ذو.
• علامات إعراب الأسماء الستة : ترفع بالواو، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء.
• الآراء في إعراب الأسماء الستة:
1) المشهور> أن تكون معربة بالحروف.
2) الصحيح > إعرابها بحركات مقدرة على الحروف.
• يُشترط في (ذو) أن تكون بمعنى صاحب، ويُشترط في (فو) زوال الميم عنه.
• في (أب+أخ+حم) ثلاث لغات:
(1) لغة التمام > ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجر بالياء > وهذه اللغة المشهورة.
لغة النقص > الإعراب بالحركات الظاهرة > وهذه اللغة النادرة.
لغة القصر > إلزام الألف رفعاً ونصباً وجراً وتقدير الحركة عليها > وهذه اللغة أشهر من لغة النقص.
• في (هن) لغتين:
(1) المشهورة > أن تعرب بالحركات الظاهرة على النون ، ولا يكون في آخرها حرف علة (لغة النقص).
القليل > ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء (لغة التمام).
• شروط إعراب الأسماء الستة بالحروف:
1_ أن تكون مضافة
2_ تُضاف إلى غير ياء المتكلم
3_ أن تكون مكبرة
4_ أن تكون مفردة.
• (ذو) لا تُستعمل إلا مضافة إلى اسم جنس ظاهر غير صفة > مثاله: (جاءني ذو مالٍ).
• المثنى : لفظ دال على اثنين بزيادة في آخره صالح للتجريد وعطف مثله عليه.
• الآراء في إعراب المثنى:
1) المشهور> بالحروف: يرفع بالألف، وينصب ويجر بالياء.
2) الصحيح> بالحركة المقدرة على الألف رفعاً ، والياء نصباً وجراً.
3) من العرب من أعربه بالألف مطلقاً رفعاً ونصباً وجراً.
• شبه المثنى هو كل ما لا يصدق عليه حد المثنى مما دل على اثنين بزيادة أو شبهها > (كلا+كلتا+اثنان+اثنتان).
• (كلا وكلتا) لا يلحقان المثنى إلا إذا أُضيفا إلى مُضمر.
• الياء في المثنى يكون ما قبلها مفتوحاً >> (مررتُ بالزيدَين)، والياء في الجمع يكون ما قبلها مكسوراً >> (مررتُ بالزيدِين).
• إعراب جمع المذكر السالم: يرفع بالواو، وينصب ويجر بالياء.
• شروط جمع الاسم جمع مذكر سالم:
_ الاسم الجامد: أن يكون علم لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث وخالي من التركيب.
_ الصفة : أن تكون لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث وليست من باب أفعل فعلاء، ولا من باب فعلان فعلى، وليست مما يستوي فيه المذكر والمؤنث.
• جمع المذكر السالم هو: ما سَلِم فيه بناء الواحد.
• عشرون وبابه إلى تسعين> ملحق بجمع المذكر السالم لأنه لا واحد له من لفظه.
• أهلون > ملحق بجمع المذكر السالم لأن مفرده (أهل): اسم جنس جامد.
• أولو> ملحق بجمع المذكر السالم لأنه لا واحد له من لفظه.
• عالمون > ملحق بجمع المذكر السالم لأن مفرده (عالم) اسم جنس جامد.
• عليون > ملحق بجمع المذكر السالم لأنه لما لا يعقل (اسم لأعلى الجنة).
• أرضون + السنون > ملحق بجمع المذكر السالم لأن مفرده اسم جنس مؤنث.
• باب سنة > كل اسم ثلاثي حُذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث؛ الآراء فيه:
1) أهل الحجاز> ملحق بجمع المذكر السالم في الإعراب.
2) تميم > إلزامه الياء في جميع الأحوال ، ويكون الإعراب بالحركات الظاهرة ،وهناك من يجعله بالتنوين.

• حق نون الجمع والملحق به > الفتح ؛ وقد تكسر شذوذاً.
• حق نون المثنى والملحق به > الكسر؛ وفتحها لغة.
• إعراب جمع المؤنث السالم: يرفع بالضم، وينصب ويجر بالكسر.
• (أولات)> ملحق بجمع المؤنث السالم: لأنه لا مفرد له من لفظه.
• المذاهب في (أذرعات):
1) الصحيح: ينصب بالكسر ولا يحذف منه التنوين.
2) يرفع بالضم وينصب ويجر بالكسر ويزال منه التنوين.
3) يرفع بالضم وينصب ويجر بالفتح ويزال منه التنوين.
• إعراب الاسم الممنوع من الصرف: يرفع بالضم، وينصب ويجر بالفتح> بشرط: عدم الإضافة أو وقوع (ال).
• ما يُعرب من الأفعال بالنيابة > الأفعال الخمسة (يفعلان + تفعلان + يفعلون + تفعلون + تفعلين).
• علامة إعراب الأفعال الخمسة: ترفع بثبوت النون، وتنصب وتجزم بحذف النون.
• الاسم المقصور: هو الاسم المعرب الذي آخره ألف مفتوح ما قبلها (المصطفى)
• إعراب الاسم المقصور: تقدّر فيه جميع الحركات في الرفع والنصب والجر.
• الاسم المنقوص: هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة قبلها كسرة (المرتقِي)
• إعراب الاسم المنقوص: يظهر فيه النصب فينصب بالفتحة الظاهرة، ويقدّر فيه الرفع والجر لثقلهما على الياء.
• المعتل من الأفعال: ما كان آخره واو قبلها ضمة ، أو ياء قبلها كسرة ، أو ألف قبلها فتحة.
• إعراب الفعل المعتل:
(1) المعتل بالألف: يقدّر فيه الرفع والنصب ، أما الجزم فيظهر لأنه يحذف له الحرف الآخر.
المعتل بالواو والياء: يقدّر فيه الرفع، ويظهر فيه النصب والجزم.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
شواهد الباب
1_ فإما كرامٌ موسرون لقيتهم ... ... ... فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
الشاهد: من ذو عندهم
وجه الاستشهاد: (ذو) هنا اسم موصول بمعنى (الذي) عوملت معاملة (ذو) التي بمعنى صاحب، والتي هي من الأسماء الستة ؛ فترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء.
ومن العلماء من رواها بالواو واستدل بها على أن (ذو) التي هي اسم موصول مبنية وأنها تجيء بالواو في حالة الرفع والنصب والجر جميعاً ؛ وهذا هو الوجه الراجح عند النحاة.
2_ بأبهِ اقتدى عديٌّ في الكرم ... ... ... ومن يشابه أبَهُ فما ظلم
الشاهد: بأبِهِ + أبَهُ
وجه الاستشهاد: جر الأول بالكسرة الظاهرة، ونصب الثاني بالفتحة الظاهرة؛ وهذا يدل على أنّ قوماً من العرب يعربون هذا الاسم بالحركات الظاهرة على آخره (لغة النقص).
3_ إنَّ أباها وأبا أباها ... ... ... قد بلغا في المجدِ غايتاها
الشاهد: (أباها) الثاني
وجه الاستشهاد: جاء بـ(أباها) على لغة القصر ؛ وهي إلزام الألف في جميع أوضاع الإعراب.
4_ دعانيَ من نجدٍ فإنَّ سنينَهُ ... ... لعبنَ بنا شيباً وشيبننا مُردا
الشاهد: فإنَّ سنينَهُ
وجه الاستشهاد: نصب (سنين) بالفتحة ؛ بدليل بقاء النون مع الإضافة إلى الضمير.
5_ عرفنا جعفراً وبني أبيهِ ... ... وأنكرنا زعانف آخرينِ
الشاهد: آخرين
وجه الاستشهاد: كسر نون الجمع في (آخرين) شذوذاً، وحقها الفتح.
6_ أكُلَّ الدهرِ حلٌّ وارتحالٌ ... ... أما يُبقي عليَّ ولا يقيني ؟!
وماذا تبتغي الشعراء مني ... ... وقد جاوزتُ حدَّ الأربعينِ
الشاهد: الأربعين
وجه الاستشهاد: كسر نون الجمع في (لأربعين) شذوذاً؛ وحقها الفتح.
7_ على أحوذيينَ أستقلت عشيةً ... ... فما هي إلا لمحةٌ وتغيبُ
الشاهد: أحوذيين
وجه الاستشهاد: فتح نون المثنى في (أحوذيين) وهي لغة، وحقها الكسر.
8_ أعرفُ منها الجيدَ والعينانا ... ... ومنخرينِ أشبها ظبيانا
الشاهد: العينانا
وجه الاستشهاد: فتح نون المثنى مع الألف في (العينانا) وحقها الكسر.
9_ تنورتها من أذرعاتٍ وأهلها ... ... بيثرب أدنى دارها نظرٌ عالي
الشاهد: أذرعات
وجه الاستشهاد: أذرعات هنا تحتمل 3 أوجه: بكسر التاء منونة على مذهب، أو كسرها بلا تنوين على آخرها ، أو فتحها بلا تنوين على الثالث.

0

باب النكرة والمعرفة
• النكرة : ما يقبل (ال) وتؤثر فيه التعريف، أو يقع موقع ما يقبل (ال).
• أقسام المعرفة: المضمر + اسم الإشارة + العلم + المحلى بـ(ال) + الموصول + ما أضيف إلى واحد منها.
• أقسام الضمير:
1) ما دل على غيبة
2) ما دل على حضور ؛ وهو نوعان: ضمير مخاطب، وضمير متكلم.
• أقسام الضمير (من ناحية البروز والاستتار):
1) بارز ، وهو نوعان:
أ_ متصل > وهو الذي لا يبتدأ به > كـ(الكاف في أكرمك) ولا يقع بعد (إلا) في الاختيار.
ويكون مرفوع ومنصوب ومجرور.
ب_ منفصل ، وهي 12 ضمير.
ويكون مرفوع ومنصوب فقط.
2) مستتر ، وهو نوعان:
أ_ واجب الاستتار > وهو ما لا يحل محله ظاهر.
ب_ جائز الاستتار > وهو ما يحل محله ظاهر.
• المضمرات كلها مبنية لشبهها بالحروف في الجمود ؛ فهي لا تُثنى ولا تُصغر ولا تُجمع.
• المضمرات المشتركة في الجر والنصب > كل ضمير نصب أو جر متصل >> مثل الكاف (في النصب:أكرمتك، وفي الجر: مررت بك)، والهاء (في النصب: إنه ، وفي الجر: له).
• مثال المضمرات المشتركة في الرفع والنصب والجر> (نا)>>> أعرف بنا فإننا نلنا المنح.
• من ضمائر الرفع المتصلة: ألف الاثنين، وواو الجماعة، ونون النسوة، وتكون للغائب (الزيدان قاما، والزيدون قاموا، والهندات قمن) ، وللمخاطب (اعلما، واعلموا، واعلمن).
• مواضع وجوب استتار الضمير:
1) فعل الأمر للواحد المخاطب >أَفْعَلَ
2) الفعل المضارع الذي في أوله الهمزة > أُوافِق
3) الفعل المضارع الذي في أوله النون > نَغْتَبِط
4) الفعل المضارع الذي في أوله التاء لخطاب الواحد > تَشكُر.
• الضمائر المنفصلة تكون إما للرفع، أو النصب.
• ضمائر الرفع المنفصلة (12) وهي:
(أنا) للمتكلم وحده + (أنت) للمخاطب+(أنتِ) للمخاطبة + (أنتما) للمخاطبين أو المخاطبتين + (أنتم) للمخاطِبين + (أنتن) للمخاطبات + (نحن) للمتكلم المشارك + (هو) للغائب+ (هي) للغائبة + (هما) للغائبين أو الغائبتين + (هم) للغائبِين + (هن) للغائبات.
• ضمائر النصب المنفصلة (12)؛ وهي:
(إياي) للمتكلم وحده+ (إيانا) للمتكلم المشارك أو المعظم نفسه + (إياك) للمخاطب+ (إياكِ) للمخاطبة + (إياكما) للمخاطبين أو المخاطبتين+ (إياكم) للمخاطبِين + (إياكن) للمخاطبات + (إياه) للغائب+ (إياها) للغائبة + (إياهما) للغائبين أو الغائبتين + (إياهم) للغائبِين + (إياهن) للغائبات.
• قاعدة: لا يصح أن نأتي بالضمير المنفصل إذا أمكن أن نأتي بالمتصل.
• المواضع التي يجب أن يكون فيها الضمير منفصل:
(1) أن يكون محصوراً > مثاله: قوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه).
أن يكون مرفوعاً بمصدر مضاف إلى المنصوب به > مثاله : عجبتُ من ضربك هو.
أن يكون عامل الضمير مضمر.
أن يكون عامل الضمير متأخر عنه > مثاله: قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).
أن يكون عامل الضمير معنوياً ؛ وذلك إذا وقع الضمير مبتدأ > مثاله: اللهم أنا عبد أثيم وأنت مولى كريم.
أن يكون الضمير معمول لحرف نفي > مثاله: قوله تعالى: (وما أنتم بمعجزين).
أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر> مثاله: قوله تعالى : (يخرجون الرسول وإياكم).
أن يقع بعد واو المعية.
أن يقع بعد (أمَّا)> مثاله: أما أنا فشاعر، وأما أنت فكاتب، وأما هو فنحوي.
(10) أن يقع بعد اللام الفارقة.
• المواضع التي يجوز فيها أن يُؤتى بالضمير منفصل مع إمكانية أن يُؤتى به متصل:
(1) ما تعدى إلى مفعولين الثاني منهما ليس خبر في الأصل وهما ضميران
مثاله> (الدرهم سلنيه/ أو سلني إياه)، و(الدرهم أعطيتكه/ أو أعطيتك إياه)
سيبويه أوجب الاتصال وجعل الانفصال مخصوص بالشعر، والمصنف أجاز الاتصال والانفصال.
خبر (كان) وأخواتها إذا كان ضميراً
مثاله> (كنته / وكنت إياه)
أختار المصنف الاتصال، وأختار سيبويه الانفصال.
كل فعل تعدى إلى مفعولين الثاني منهما خبر في الأصل وهما ضميران
مثاله> (خلتنيه/ وخلتني إياه)
سيبويه: أختار الانفصال، وهو الأرجح لأنه الكثير في لسان العرب.
• مراتب تخصص الضمير: المتكلم > ثم المخاطب > ثم الغائب.
• في اتصال الضمائر> يجب تقديم الأخص (أعطيتكه، وأعطيتنيه).
• في انفصال الضمائر قولان>
1) لنا الخيار في التقديم والتأخير> (أعطيتك إياه/ أو أعطيته إياك)
2) يجوز تقديم غير الأخص عند أمن اللبس ، فإن خيف اللبس لم يجز.
• قول عثمان رضي الله عنه : (أراهمني الباطل شيطاناً)> خلاف وشذوذ للقاعدة النحوية في تقديم الضمير غير الأخص على الأخص، حيث قدم (هاء الغيبة) على (ياء المتكلم).
• إذا اجتمع ضميران وكانا منصوبين واتحدا في الرتبة > يلزم الفصل في أحدهما
مثاله> أعطيتني إياي + أعطيتك إياك + أعطيته إياه.
• إذا اتصل بالفعل ياء المتكلم > لحقته لزوماً نون الوقاية
مثاله> أكرَمَنِي + يكرمُنِي + أكرِمْنِي.
• سميت نون الوقاية بذلك : لأنها تقي آخر الفعل من الكسر.
• جاء حذف نون الوقاية شذوذاً مع (ليس) >>(ليسي).
• (أفعل) التعجب هل تلزمه نون الوقاية عند اتصال ياء المتكلم به؟
الصحيح أنها تلزمه > (ما أفقرني إلى الله)، وهناك من لا يلزمها (ما أفقري).
• نون الوقاية وإلزامها مع الحروف حين اتصال الياء بها:
_ (ليت) > لا تحذف منها النون إلا نادراً
مثاله > (يا ليتني كنت معهم).
_ (لعل) > الفصيح تجريدها من النون ، ويقل ثبوتها
مثاله> (لعلي أبلغ الأسباب).
_ (إنّ+أنّ+كأنّ+ لكنّ) > لنا لخيار في إثباتها أو حذفها.
_ (مِنْ+ عن) > تلزمهما نون الوقاية وجوباً ، والتخفيف شاذ لضرورة الشعر.
_ (لدني) > الفصيح إثبات النون، ويقل حذفها
مثاله> (قد بلغت من لدنّي عذراً)
_ (قد + قط) > الكثير إثبات النون ، ويقل حذفها (قدني+قطني).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
شواهد الباب
1_ أعوذُ بربِّ العرشِ من فئةٍ بغت... ... ...عليَّ فمالي عوضُ إلاهُ ناصرُ
الشاهد: إلاهُ
وجه الاستشهاد: وقع الضمير المتصل (الهاء) بعد (إلا) شذوذاً.
2_ وما علينا _ إذا ما كنتِ جارتنا_ ... ... ... أن لا يجاورنا إلاكِ ديَّارُ
الشاهد: إلاك
وجه الاستشهاد: وقع الضمير المتصل (الكاف) بعد (إلا) شذوذاً.
3_ بالباعثِ الوارثِ الأمواتِ قد ضمنت ... ... ... إياهم الأرضُ في دهرِ الدهاريرِ
الشاهد: ضمنت إياهم
وجه الاستشهاد: جاء بالضمير منفصل مع إمكانية الإتيان به متصل (ضمنتهم) لضرورة الشعر.
4_ عددتَ قومي كعديدِ الطيسِ... ... ... إذ ذهب القومُ الكرامُ ليسي
الشاهد: ليسي
وجه الاستشهاد: أ) أتى بخبر (ليس) ضمير متصل، ولا يجوز عند جمهرة النحاة أن يكون إلا منفصلاً.
ب) حذف نون الوقاية من (ليس) لمتصل بياء المتكلم وذلك شاذ عند الجمهور.
5_ كمُنيةِ جابرٍ إذ قال: ليتي ... ... ... أُصادفُه وأُتلِفُ جلَّ مالي
الشاهد: ليتي
وجه الاستشهاد: حذف نون الوقاية من (ليت) الناصبة لـ(ياء المتكلم) وهذا نادر قليل؛ والكثير في لسان العرب ثبوتها.
6_ فقلتُ: أعيراني القدومَ لعلّني ... ... ... أخطُّ بها قبراً لأبيضَ ماجدِ
الشاهد: لعلّني
وجه الاستشهاد: جاء بنون الوقاية مع (لعل) المتصلة بياء المتكلم ، وهو قليل.
7_ أيُّّها السائلُ عنهم وعنِي ... ... ... لستُ من قيسَ ولا قيسُ مِنِي
الشاهد: عَنِي + مِنِي
وجه الاستشهاد: حذف نون الوقاية من (عن+من) المتصلتان بياء المتكلم شذوذاً وضرورةً.
8_ قدْنِي من نصرِ الخبيبينِ قدِي ... ... ... ليسَ الإمامُ بالشحيحِ المُلحدِ
الشاهد: قدنِي + قدي
وجه الاستشهاد: * (قدني) : جاء بنون الوقاية عند اتصال (قد) بياء المتكلم ، وهو الفصيح في كلام العرب.
*(قدي) : حذف نون الوقاية عند اتصال (قد) بياء المتكلم ؛ وهو قليل.
0

باب (العلم)
• العلم > هو الاسم الذي يعين مسماه مطلقاً ، أي بلا قيد التكلم أو الخطاب أو الغيبة.
• أقسام العلم:
1) اسم
2) كنية > ما كان أوله (أب) أو (أم) >> مثل: أبو عبد الله وأم الخير.
3) لقب > وهو ما أُشعر بمدح أو ذم >> مثل: زين العابدين وأنف الناقة.
• اللقب إذا صحب الاسم > وجب تأخيره ؛ إلا قليلاً.
• إذا اجتمع الاسم مع اللقب له 4 صور في حالتين:
1) أن يكونا مفردين > وجب عند البصريين الإضافة ، وأجاز عند الكوفيين الإتباع.
مثاله: الإضافة > هذا سعيدُ كرزٍ ، ومررتُ بسعيدِ كرزٍ ، ورأيتُ سعيدَ كرزٍ
الإتباع >هذا سعيدُ كرزٌ ، ورأيتُ سعيداً كرزاً ، ومررتُ بسعيدٍ كرزٍ.
2) أن يكونا مركبين / أو مركب ومفرد > وجب الإتباع ، ويجوز القطع إلى الرفع أو النصب
_ مثال: مركب ومفرد : (عبد الله كرز) > يجب الإتباع: هذا عبدُ اللهِ كرزٌ ، ومررتُ بعبدِ اللهِ كرزٍ ، ورأيتُ عبدَ اللهِ كرزاً.
ويجوز القطع: هذا عبدُ اللهِ كرزاً ، ومررتُ بعبدِ اللهِ كرزاً/ أو كرزٌ، ورأيتُ عبدَ اللهِ كرزٌ.
_ مثال: مركبين > (عبد الله أنف الناقة) يجب الإتباع ويجوز القطع.
_ مثال: مفرد ومركب: (سعيد أنف الناقة) يجب الإتباع ويجوز القطع.
• أقسام العلم بحسب اللفظ:
1) مفرد: أ) ممنوع من الصرف
ب) مصروف.
2) مركَّب: أ) تركيب مزجي: وهو نوعان: * مختوم بـ(ويه) > مثل سيبويه.
*غير مختوم بـ(ويه) > مثل بعلبك.
ب) تركيب إضافي > مثل: عبد شمس ، وأبو قحافة.
** أقسام العلم:
1) مرتجل: ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية في غيرها >> (سعاد).
2) منقول: ما سبق له استعمال في غير العلمية >> من صفة كـ(حارث)، أو من مصدر كـ(فضل)، أو من اسم جنس كـ(أسد)، أو من جملة كـ(قام زيد وزيد قائم).
• الاسم المركب تركيب مزجي الغير مختوم بـ(ويه) له ثلاث أوجه إعرابية:
1) إعراب ما لا ينصرف.
2) البناء على الفتح.
3) إعراب المتضايفين.
• الاسم المركب تركيب مزجي المختوم بـ(ويه) له وجهان إعرابيان:
1) البناء على الكسر.
2) إعراب ما لا ينصرف> أجازه البعض.
• العلم: إما علم شخص (كـ أحمد وزيد) ، أو علم جنس (كـ أم عريط ، وثعالة).
• علم الشخص له حكمان: 1_ معنوي: أن يُراد به واحد بعينه.
2_ لفظي: صحة مجيء الحال متأخرة عنه ، ومنع دخول (ال) عليه، ومنعه من الصرف مع سبب آخر غير العلمية.
• حكم علم الجنس كحكم النكرة لا يخص واحد بعينه > فكل أسد يصدق عليه (أسامة)، وكل عقرب يصدق عليها (أم عريط)، وكل ثعلب يصدق عليه (ثعالة).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
شواهد الباب
1_ بأنَّ ذا الكلبِ عمراً خيرهم حسباً ... ... ببطنِ شريان يعوي حولَهُ الذيبُ
الشاهد: ذا الكلبِ عمراً
وجه الاستشهاد: قدّم اللقب (ذا الكلب) على الاسم (عمر) ، وهو قليل في العربية.

0

تلخيص باب (الموصول)



• أقسام الموصول: موصول اسمي ، وموصول حرفي.
• الموصولات الحرفية خمسة ؛ وهي:
1) (أنْ) المصدرية ؛ وتُوصل بالفعل المتصرف ماضي مثل: (عجبتُ من أنْ قامَ زيدٌ) ، أو مضارع مثل: (عجبتُ من أنْ يقومَ زيدٌ ) ، أو أمر مثل : (أشرتُ إليه بأنْ قُمْ).
2) (أنَّ) ؛ وتوصل باسمها وخبرها ، مثل: (عجبتُ من أنَّ زيداً قائمٌ) ، وقوله تعالى : (أو لم يكفهم أنَّا أنزلنا).
3) (كي) ؛ وتُوصل بالفعل المضارع فقط ، مثل: (جئتُ لكي تكرمَ زيداً).
4) (ما) ؛ وهي نوعين: المصدرية الظرفية : ومثالها: (لا أصحبك ما دُمت منطلقاً) ، وغير ظرفية : ومثالها: (عجبتُ مما ضربت زيداً) ، وتوصل بالماضي والمضارع ، وبالجملة الاسمية.
5) (لو) ؛ وتوصل بالماضي مثل: (وددتُ لو قامَ زيدٌ) ، وبالمضارع مثل: (وددتُ لو يقومُ زيدٌ).
• علامة الموصول الحرفي صحة وقوع المصدر موقعه.
• الموصولات الاسمية >> (الذي) للمفرد المذكر، و(التي) للمفردة المؤنثة ، (واللذان واللذين) للمثنى المذكر، و(اللتان واللتين) للمثنى المؤنث ، و(الأُلى) لجمع المذكر مطلقاً ، و(الذين) لجمع المذكر العاقل ، و(اللات واللاء) لجمع المؤنث العاقل.
• الأقوال في إعراب (الذين):
1) (الذين) مطلقاً رفعاً ونصباً وجراً.
2) وبعض العرب (بنو هذيل) : عند الرفع (الذون) ، وعند النصب والجر (الذين).
• (مَنْ + مَا + ال) تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث المفرد ، والمثنى ، والجمع.
• أكثر ما تُستعمل (ما) في غير العاقل ، وقد تُستعمل في العاقل مثل قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساءِ) ، وسبحان ما سخركنَّ لنا.
• أكثر ما تستعمل (مَنْ) في العاقل، وقد تستعمل في غير العاقل مثل قوله تعالى: (ومنهم مَنْ يمشي على أربعٍ يخلقُ اللهُ ما يشاءُ).
• الموصولات كلها (حرفية ، أو اسمية) يلزم أن يقع بعدها صلة تُبيِّن معناها.
• ماذا يشترط في جملة الصلة للموصول الاسمي؟
أن تشتمل على ضمير لائق بالموصول ؛ إن كان مفرد فمفرد ، وإن ان مذكر فمذكر وهكذا ، مثل: جاءني الذي ضربته ، وجاءني اللذان ضربتهما ، وجاءت التي ضربتها.
• صلة الموصول لا تكون إلا جملة ، أو شبه جملة (أي: ظرف، أو جار ومجرور).
• شروط جملة الصلة ثلاثة :
1) أن تكون خبرية
2) خالية من معنى التعجب
3) غير مُفتقرة إلى كلام قبلها.
• شروط شبه الجملة لتكون صلة للموصول : أن تكون تامة (أي: يكون في الوصل بها فائدة) > مثاله : جاء الذي عندك، وجاء الذي في الدارِ ، والعامل : فعل محذوف وجوباً ، والتقدير: استقرَّ.
• (ال) لا توصل إلا بـ(الصفة الصريحة) وهي إما: اسم فاعل كـ(الضارب) ، أو اسم مفعول كـ(المضروب) ، أو صفة مشبهة كـ(الحسن الوجه).
• شذ وصل (ال) بالفعل المضارع ، والجملة الاسمية ، والظرف.
• (ال) تكون للعاقل ولغيره.
• أُختلف في (ال) :
1) قيل أنها اسم موصول ؛ وهو الصحيح.
2) وقيل حرف موصول.
3) وقيل حرف تعريف.
• (مَنْ) و (ما) غير المصدرية اسمان اتفاقاً.
• (ما) المصدرية قيل أنها حرف وهو الصحيح ، والأخفش قال أنها اسم.
• (ذو) لا تُستخدم موصولة إلا عند الطائيين ؛ لذلك قالوا النحاة >> ذو الطائية.
• (ذو) مبنية على السكون ؛ وهذا المشهور ، ومنهم من يعربها بالواو رفعاً ، والألف نصباً ، والياء جراً.
• (ذو) تُستعمل للعاقل وغيره ، وتكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث ، المفرد والمثنى والمجموع.
وهناك من يقول في المفرد المؤنث > (ذات) ، وجمعه (ذوات).
وهناك من يُثنيها ويجمعها (ذوا ، وذوو) في حالة الرفع ، و(ذَوَي ، وذَوِي) في حالتي النصب والجر، و(ذواتا) في الرفع، و(ذواتي) في النصب والجر.
• (ذات) الفصيح فيها أن تكون مبنية على الضم ، وهناك من يعربها إعراب (مسلمات) فتُرفع بالضم وتنصب وتجر بالكسر.
• (ذا) اختصت من بين سائر أسماء الإشارة بأنها تُستعمل موصولة ، وتستعمل بلفظ واحد مثل (ما) للمذكر والمؤنث، المفرد والمثنى والمجموع.
• (ذا) الإشارية تُستعمل موصولة بشرط : أن تكون مسبوقة بـ(ما) أو (مَنْ) الاستفهامية
مثاله > من ذا جاءك ، وماذا فعلت؟
• (أي) تكون بلفظ واحد للمذكر والمؤنث ، المفرد ، والمثنى ، والجمع.
• أحوال (أيا) أربعة:
1) تُضاف ويُذكر مصدر صلتها > مثاله : يعجبني أيُّهم هو قائمٌ
2) لا تُضاف ولا يُذكر صدر صلتها > مثاله : يعجبني أيٌّ قائمٌ
3) لا تُضاف ويُذكر صدر صلتها > مثاله : يعجبني أيٌّ هو قائمٌ
4) تُضاف ويُحذف صدر صلتها > مثاله : يعجبني أيُّهم قائمٌ.
وتكون (أي) في الحالات الثلاثة الأولى > معربة بالحركات ، أما الحالة الأخيرة مبنية على الضم.
• الأقوال في إعراب (أي):
(1) بعض العرب: أعربوها مطلقاً.
الأكثر: إعرابها في ثلاثة مواضع ، وبنائها في حالة كونها مضافة وصدر صلتها محذوف.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
شواهد الباب
1_ أطوِّفُ ما أطوِّفُ ثم آوي ... ... ... ... إلى بيتٍ قعيدتُه لكاعِ
الشاهد: ما أطوفُ
وجه الاستشهاد: أدخل (ما) المصدرية الظرفية على الفعل المضارع الغير منفي بـ(لم) ؛ وهو قليل.
2_ وتُبلي الأُلى يستلئمون على الأُلى ... ... تراهُنَّ يوم الرَّوعِ كالحدإ القُبلِ
الشاهد: الأُلى يستلئمون + الأُلى تراهُنَّ
وجه الاستشهاد: أستعمل لفظ (الأُلى) في الأول لجمع المُذكر العاقل، ثم أستعمله في الثاني لجمع المؤنث غير العاقل.
3_ نحنُ الَّذُونَ صبَّحُوا الصَّباحا ... ... يومَ النخيلِ غارةً مِلحاحا
الشاهد: الَّذون
وجه الاستشهاد: جاء بـ(الذين) بالواو في حالة الرفع على لغة بنو هُذيل.
4_ فما آباؤنا بأمنَّ منهُ ... ... ... ... علينا اللاءِ قد مهدوا الحجورا
الشاهد: اللاء
وجه الاستشهاد: أطلق (اللاء) على جماعة الذكور ، وجاء به وصفاً لـ(آباء) ، وهو في الأصل اسم موصول جمع مؤنث.
5_ فأمَّا الأُولى يسكُنَّ غور تهامةٍ ... ... فكلُّ فتاةٍ تترك الحجل أقصما
الشاهد: الأولى
وجه الاستشهاد: أطلق (الأولى) على جماعة الإناث ، وهو في الأصل اسم موصول يُطلق على جمع المذكر.
6_ بكيتُ على سربِ القطا إذ مررن بي ... ... ... فقلتُ ومثلي بالبكاءِ جديرُ
أسربَ القطا هل من يعيرُ جناحَهُ ... ... ... لعلِّي إلى من قد هويتُ أطيرُ؟
الشاهد: أسرب القطا + من يعيرُ جناحه
وجه الاستشهاد: 1_ نادى غير العاقل واستفهم منه طالباً أن يعيره جناحه ، والاستفهام والطلب يتصور توجيههما للعقلاء.
2_ أستعمل (مَنْ) لغير العاقل ؛ وهو قليل.
7_ ما أنت بالحكمِ التُّرضى حكومتُه ... ... ... ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدلِ
الشاهد: التُّرضى حكومته
وجه الاستشهاد: اتصلت (ال) بالفعل المضارع شذوذاً.
8_ منَ القومِ الرسولُ اللهِ منهم ... ... ... لهم دانت رقابُ بني معدِّ
الشاهد: الرسولُ اللهِ منهم
وجه الاستشهاد: اتصلت (ال) بالجملة الاسمية شذوذاً.
9_ من لا يزالُ شاكراً على المعه ... ... ... فهو حَرٍ بعيشةٍ ذاتِ سعه
الشاهد: المعه
وجه الاستشهاد: اتصلت (ال) بالظرف شذوذاً.
10_ فإما كرامٌ موسرون لقيتهم ... ... ... فحسبي من ذي عندهم ما كفانيا
الشاهد: ذي
وجه الاستشهاد: شاهد على مجيء (ذو) معربة بالحروف ؛ فجرت بـ(الياء) وهو قليل ، والأكثر بنائها.
11_ إذا ما لقيتَ بني مالكٍ ... ... ... فسلِّم على أيُّهم أفضلُ
الشاهد: أيّهم
وجه الاستشهاد: أتى بـ(أي) مبني على الضم لكونه مضاف ، وقد حُذف صدر صلته (المبتدأ).
12_ ما الله موليكَ فضلٌ فاحمدنهُ بهِ ... ... ... فما لدى غيرهِ نفعٌ ولا ضررُ
الشاهد: ما الله موليك
وجه الاستشهاد: حذف الضمير العائد على الاسم الموصول (ما) لأنه منصوب بوصف ، وهذا الوصف اسم فاعل.
والتقدير: (ما الله موليكه).
13_ وقد كنتَ تُخفي حُبَّ سمراءَ حقبةً ... ... ... فبُحْ الان منها بالذي أنت بائحُ
الشاهد: بالذي أنت بائحُ
وجه الاستشهاد: حذف العائد المجرور على الموصول من جملة الصلة لكونه مجرور بمثل الحرف الذي جر الموصول (الباء).

0

باب اسم الإشارة
• يُشار إلى المفرد المُذكر بـ(ذا)
• الآراء في (ذا):
1) البصريين > الألف من نفس الكلمة
2) الكوفيين > الألف زائدة.
• يُشار إلى المفرد المؤنث بـ(ذي) ، و(ذِه) بسكون الهاء ، وبكسرها باختلاس وإشباع، و(تي) و(تا)، و(ته) بسكون الهاء ، وبكسرها باختلاس وإشباع ، و(ذات).
• اسم الإشارة > هو اسم يعين مدلوله تعييناً مقروناً بإشارة حسية إليه.
• أسماء الإشارة كلها مبنية ما عدا (ذان+تان) تُعرب إعراب المثنى.
• يُشار إلى المثنى المذكر في حالة الرفع بـ(ذان)، وفي حالة النصب والجر بـ(ذين).
• يُشار إلى المُثنى المُؤنث في حالة الرفع بـ(تان)، وفي حالة النصب والجر بـ(تين).
• يُشار إلى الجمع مُذكّر كان أو مُؤنث بـ(أُولى)، والأكثر استعمالها للعاقل.
• في (أولى) لُغتان: المد؛ وهي لغة أهل الحجاز، والقصر؛ وهي لغة بني تميم.
• المُشار إليه رتبتان : قريب، وبعيد، والجمهور جعله في ثلاثة مراتب: قربى ، ووسطى، وبعدى.
• إذا أُري الإشارة للبعيد> أُتي بالكاف وحدها (ذاك) ، أو بالكاف واللام (ذلك).
• إن تقدّم في التنبيه (ها) على اسم الإشارة نأتي بالكاف وحدها >(هذاك)، ولا يجوز الإتيان بالكاف واللام معا فلا نقول (هذالك).
• يُشار إلى المكان القريب بـ(هُنا)، وقد يتقدّمها ها (ههنا).
• ويُشار إلى المكان البعيد بـ(هناك، وهنالك، وهَِنَّا ، وثَمَّ، وهِنَّتْ).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
شواهد الباب
1) ذُمَّ المنازلَ بعد منزلةِ اللّوى ... ... ... والعيشَ بعد أُولئِك الأيامِ
الشاهد: أولئك الأيام.
وجه الاستشهاد: أشار بـ(أُولى) إلى غير العاقل وهو (الأيام)؛ وهذا قليل.
2) رأيتُ بني غبراءَ لا ينكرونَنِي ... ... ... ولا أهلُ هذاكَ الطرافِ المُمدّدِ
الشاهد: هذاك
وجه الاستشهاد: جاء بـ(ها) التنبيه مع الكاف وحدها ولم يأتي باللام.

0

باب المعرف بأداة التعريف
• اختلفوا في (ال) التعريف؛ في حرف التعريف فيها:
1) قال الخليل: المعرف هو (ال) > فالهمزة عنده همزة قطع.
2) قال سيبويه : اللام وحدها > فالهمزة عنده همزة وصل اُجتلبت للنطق بالساكن.
• استعمالات (ال):
1) للعهد > مثاله: قوله تعالى : (كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً* فعصى فرعون الرسول)
2) لاستغراق الجنس > مثاله : قوله تعالى : (إنَّ الإنسانَ لفي خُسر)
3) لتعريف الحقيقة > مثاله: الرجلُ خيرٌ من المرأة.
• علامة (ال) لاستغراق الجنس>> أن يصلح موضعها (كل).
• تُزاد (ال) زيادة لازمة، أو زيادة اضطرارية (غير لازمة).
• أقسام (ال):
1) (ال) التعريف> المعرفة
2) (ال) الزائدة
3) (ال) للمح الصفة
4) (ال) الموصولة.
• أمثلة (ال) الزائدة اللازمة > (اللات): اسم صنم كان بمكة، و(الآن): ظرف زمان مبني على الفتح، و(الذين واللاتِ).
• (ال) الزائدة غير اللازمة هي:
_الداخلة اضطراراً على العلم > مثاله : بنات الأوبر ؛ أصله بنات أوبر علم لضرب من الكمأة ، دخلت عليه (ال) اضطراراً
_ وعلى التمييز > مثاله: طبت النفس يا قيس السري.
• دخول (ال) للمح الصفة >> تدخل على ما سُمي به من الأعلام المنقولة للدلالة على الالتفات إلى ما نُقلت عنه
مثل > الحسن ، والحارث، والنعمان ، والفضل.
• حكم دخول (ال) على الصفة والمصدر واسم الجنس المنقول> يجوز دخولها نظراً إلى الأصل، ويجوز حذفها نظراً إلى الحال.
• (ال) التي للغلبة لا تُحذف إلا في النداء، أو الإضافة ، وقد تُحذف في غيرهما شذوذاً
مثال: المدينة (مدينة رسول الله) ، والكتاب (كتاب سيبويه) ، والصعيق (خويلد بن نُفيل).
• قد يكون العلم بالغلبة مضافاً مثل : ابن عُمر، وابن عباس، وابن مسعود، وهي إضافة لا تُفارقه لا في النداء ولا في سواه.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
شواهد الباب
1) ولقد جنيتك أكمؤاً وعساقلاً ... ... ... ولقد نهيتُك عن بناتِ الأوبرِ
الشاهد: بنات الأوبر
وجه الاستشهاد: دخلت (ال) زائدة في العلم اضطراراً ، لأنّ بنات أوبر علم على نوع من الكمأة رديء ، والعلم لا تدخله (أل) فراراً من اجتماع معرفين (العلمية + ال) ، فزيدت هنا للضرورة.
2) رأيتُك لمَّا أن عرفت وجوهنا ... ... ... صددتَ وطبتَ النفسَ يا قيسُ عن عمرو
الشاهد: طبت النفس
وجه الاستشهاد: دخلت (ال) على التمييز الذي يجب له التنكير ضرورةً.
0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almowahidin.3rab.pro
 
تلخيص شرح ابن عقيل (الجزء الأول) من أول الكتاب (إلى كان وأخواتها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص شرح بن عقيل (الجزء الثاني)
» موضوعك الأول
» الدرس الأول في اللغة الإسبانية (¡Bienvenido!)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــــنــــــتــــــــديـــــــــات الـــــــــمـــــــــــوحـــــــــــديـــــــــــــــــــــن  :: الفئة الأولى :: منتدى : اللغة العربية-
انتقل الى: