مصدر التلقي عند السلف وأهل الأهواء وموقفهم من نصوص الوحي
إعداد الطالب:
عبد الله مانجولاماس أبتاهي
المحور الأول: مفهوم السلف
السلف في اللغة يطلق ويراد به: كل ما تقدم ومضى وانقضى وسبق(1).
السلف في الاصطلاح:
لقد تنوعت الآراء والمذاهب حول المقصود عن السلف, وعلى من ينطبق وصف السلف الذين يجب اتباع مذهبهم والسير على منهاجهم. والسبب في ذلك أن كل فئة تنطلق من وصفها الخاص بها, وفي هذا المقام بيان لأقوال العلماء حول المقصود من السلف, ثم ذكر لخلاصة ما ذكروه معتمدا على الأدلة الواردة من الكتاب والسنة والآثار.
القول الأول:أن السلف هو النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقط.
ومن أدلة من ذهب إلى هذا القول قوله تعالى: ﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭼالتوبة: ١٠٠.
وقوله تعالى: ﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭼالآية الفتح: ٢٩.
القول الثاني:هم أصحاب القرون المفضلة (الصحابة والتابعون وتابعوهم).
ومن أدلتهم: ما رواه مسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران: فلا أدري أقال رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد قرنه مرتين أو ثلاثة ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن" (1)
القول الثالث: أن السلف هم أصحاب القرون المفضَلة ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ومن أدلتهم: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول: "لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة" (1)
القول الراجح: ومما سبق ذكره يمكن القول بأنلفظ السلف له مدلولان:
أ. مدلول خاص: وهذا ينطبق على مذهب الصحابة والتابعين, والتابعين لهم بإحسان ممن لم يبتدعوا, وهذا فيه حصر تاريخي.
ب. ومدلول أعم: يشمل ما بعد هذه القرون المفضلة, وهذا شامل لكل من سار على طريقة ومنهج خير القرون والتزم النصوص التي فهموه(2).وهذا ما ذهب إليه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال: السلف "اسم يجمع الصحابة فمن بعدهم ممن تبعهم باحسان إلى يوم الدين"(3).
المحور الثاني: مفهوم أهل الأهواء
ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ضابطاً لأهل البدع والأهواء فقال: (والبدعة التي يُعدّ بها الرجل من أهل الأهواء ما اشتهر عند أهل العلم بالسنة مخالفتها للكتاب والسنة، كبدعة الخوارج، والروافض، والقدرية، والمرجئة، فإن عبد الله بن المبارك ويوسف بن أسباط وغيرهما قالوا: أصول اثنتين وسبعين فرقة هي أربع : الخوارج، والروافض، والقدرية، والمرجئة.)(1)
المحور الثالث: مصدر التلقي عند السلف
لما كانت العقيدة توقيفية,فلا يجوز تلقيها من غير الوحي, وهي غيبية في تفصيلاتها, فلا تدركها العقول استقلالا, ولا تحيط بها الأوهام. وكل من حاول تقرير العقيدة من غير مصادرها الشرعية فقد افترى على الله كذبا, وقال على الله بغير علم. كما أن العقيدة مبناها على التسليم والاتباع, التسليم لله تعالى والاتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم. ولما كان الأمر كذلك كان مصدر التلقي عند السلف هو الكتاب والسنة والاجماع.
ومصادر التلقي عند السلف ينقسم إلى قسمين:
1. مصادر رئيسية: وهي الكتاب والسنة والاجماع.
2. مصادر ثانوية: وهي العقل الصحيص (الفطرة السليمة), وهي تابعة للكتاب والسنة.
مسألة: هل القياس من جملة المصادر الرئيسية في تلقي العقيدة عند أهل السنة؟
الجواب: القياس وإن كان من جملة أدلة التشريع إلا أن الفرق بينه وبين هذه المصادر أن القياس الأصولي لا يصح في مسائل الاعتقاد, ثم إن هذه المصادر يؤخذ الحكم منها مباشرة, أما القياس فإنه الحاق واقعة لا نص على حكمها بواقعة ورد نص بحكمها في الحكم الذي ورد به النص لتساوي الواقعين في علة هذا الحكم (2).
فالخلاصة: أن المصادر الأصلية عند أهل السنة والجماعة هي الكتاب والسنة والاجماع, وأن القياس لا يؤخذ منه الحكم بل يؤخذ بواسطة الحكم الشرعي, فهو مصدر غير مباشر للتلقي, وأما العقل فدليله فليس بقطعي عندهم. (1)
المحور الرابع: موقف السلف من نصوص الوحيين
المنهج الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة تلقي الدين من الكتاب والسنة والاجماع المبني على الكتاب والسنة عندهم. وفيما يلي بيان لموقف أهل السنة من نصوص الوحيين ليعلم الفرق بينهم وبين أهل الأهواء:
1. الإيمان والتسليم لنصوص الوحيين (2):
ﭧ ﭨ ﭽﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭼ{الأحزاب: ٣٦}
2. جمع النصوص في الباب الواحد وإعمالها ورد المتشابه إلى المحكم:
يقول شيخ الاسلام رحمه الله: " فينبغي الجمع بين هذه الأدلة برد ما غمض منها واشتبه إلى ما ظهر منها واتضح....وإن كان التعارض في الواقع ونفس الأمر فينسخ منسوخها ناسخها, وذلك في الأخبار دون الأحكام فلا يدخلها نسخ, وإن لم يكن إلى ذلك من سبيل فمرده إلى عالمه تبارك وتعالى" (1).
3. اعتقادهم باشتمال الوحي على مسائل التوحيد وأدلتها:
فالسلف الصالح يستمدون مسائل الاعتقاد من نصوص الوحي فقط لما اشتمل من بيان شامل. قال تعالى:ﭽ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆﭼ{الأنعام: ٣٨}
وفي صحيح مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه, أنه قيل له: قد علمكم نبيكم صلى الله عليه وسلم كل شيء حتى الخراءة, فقال : أجل " لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط، أو بول، أو أن نستنجي باليمين ، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم". (2)ودخول مسائل التوحيد وقضاياه في هذه العموم من باب أولى. قال شيخ الاسلام رحمه الله:"من المحال أن يترك تعليمهم ما يقولونه بألسنتهم ويعتقدونه بقلوبهم في ربهم ومعبودهم رب العالمين الذي معرفته غاية المعارف وعبادته أشرف المقاصد والوصول إليه غاية المطالب".(3)
4. احتجاجهم بفهم الصحابة عند التنازع في الحق:
فإذا اختلف أهل القبلة وتنازعوا الحق فإن الأجدر باالصواب وأولاها بالحق وأقربها إلى التوفيق من كان في جانب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإنهم أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأصحها فطرة وأحسنها سريرة, حضروا التنزيل وعلموا أسبابه وفهموا أحكامه وأدركوا مراده صلى الله عليه وسلم.(4)
5. الإيمان بالنصوص على ظاهرها ورد التّأويل:
فالواجب في نصوص الوحي إجراءها على ظاهرها المتبادر من كلام المتكلم واعتقاد أن هذا المعنى هو مراد المتكلم. (1)
الخلاصة: ومن خلال ما سبق يتلخيص موقف السلف من نصوص الوحيين على النحو الآتي:
1. أن منهج أهل السنة والجماعة هو تلقّي الدين من الكتاب والسنة ومن الاجماع المبني على الكتاب والسنة.
2. أن أهل السنة يسلمون بما جاء عن الله تعالى وثبت عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
3. ويتلقون العلم عن أئمتهم كما تلقاه الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتلقاه السلف عن الصحابة الكرام, وتلقاه الأئمة عن الأئمة العدول وأن لك أحد منهم يؤخذ عليه ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم.
4. وأنهم لا يتعمقون فيما لم يرد فيه نص من مسائل الاعتقاد لا ببحث ولا باعتقاد.
5. وأنهم يلتزمون قواعد الاستدلال الشرعية السليمة.(2)
المحور الخامس: مصادر التلقي عند أهل الأهواء
إن أهل الأهواء والبدع من حيث المصدر لا يستمدون دينهم من المصادر المعتمدة وكل منهم له في ذلك طرائق ووسائل, وفيما يلي عرض لبعض مصادرهم التي ذكره أهل العلم:
المصدر الأول: الرأي
والرأي المقصود هنا أن أهل الأهواء والبدع يقدمون نظر العقل على آثار النبي صلى الله عليه وسلم, وإعمال النظر العقلي مع طرح االسنن إما قصدا وإما وإما غلطا وجهلا, والرأي إذا عارض السنة فهو بدعة وضلالة(1).
المصدر الثاني: الأوهام
ومن معاني الوهم في الاصطلاح: هي تجويز أمرين أحدهما أضعف من الآخر. (2)
ومن أمثلة الأوهام التي يعتمد عليها أهل الأهواء ما يلي:
أ. الرؤى والمنامات:ومعناه: المنامات الشيطانية التي تختلف دلالاتها الحق الواضح. (3)
ب. التفويض:والمراد به عند أهل البدع: صرف اللفظ عن ظاهره مع عدم التعرض لبيان المعنى المراد منه, بل يترك ويفض أمره إلى الله. (4)
ج. التأويل: وهو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به(5).
المصدر الثالث: الظنون
ومعناه: هو أخذ طرفي الشك بصفة الرجحان. (6)يقول شيخ الاسلام رحمه الله: وأضلالضلالاتباعالظنوالهوى،كماقالتعالىفيحقمنذمهم:ﭽ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺﭼ{النجم: ٢٣}(1).
المصدر الرابع: الذوق
ومعنى الذوق عند أهل الأهواء: عبارة عن نور عرفاني يقذغه الحق بتجليه في قلوب أوليائه,و يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره. (2)
وعند أهل السنة والجماعة فإن مفهوم الذوق عندهم هو الذوق المحمدي الذي جاء على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ذكر الذوق والوجد وعلقه بالإيمان, وأخبر بأن للإيمان طعما وأن القلب يذوقه كما يذوق الفم طعم الطعام والشراب. فقال: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا)(3), (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)(4).
المصدر الخامس: إيحاء الشياطين
والمراد منه: ما يوحيه الشيطان للعبد بأمور غيبية كما يحصل للسحرة والكهنة(5), كما قال تعالى: ﭽ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﭼ{الأنعام:١١٢}
المصدر السادس: الفلسفات
وهي مشتقة من كلمة يونانية, وقد عرفها البعض بأنها: بذل الجهد في سبيل المعرفة الخالصة أيا كانت هذه المعرفة, سواء كانت طبيعية أو رياضية أو غير ذلك. (1)
المصدر السابع: الروايات الضعيفة أو الآثار الضعيفة
وهي اعتمادهم على المكذوبات والاستدلال على الموضوعات, وما لا أصل له. (2)
المصدر الثامن: ما لا أصل له كدعوى الكشف والعلم اللدني:
والمراد بالكشف: زعم أهل الأهواء إدراك العوالم العلوية والسفلية عيانا كرؤية الملائكة والأنبياء والاطلاع على اللوح المحفوظ ويقدمونه على ما جاء في الكتاب والسنة(3).
المصدر التاسع:التلقي عن مصادر وهمية مجهولة
ومن المصادر المجهولة الوهمية الإسرائليات والمعاريج, ويعنون بذلك اسراء روحاني للأولياء إلى السماء بمثابة المنام يراه الإنسان, وأما المعراج فهو عروج الروح واختراقها الملكوت (4).
المصدر العاشر: التلقي عن الأمم الضالة والفرق الهالكة:
وذلك بعد اختلاط المسلمين بغيرهم من أصحاب الديانات السابقة كاليهودية والنصرانية والمجوسية, وأبرز مثال على ذلك ما حصل على يد عبد الله ابن سبأ اليهودي من الفتنوالبدع(1).
فهذه بعض مصادر أهل الأهواء في التلقي التي ذكرها أهل العلم والتي يمكن أن تتلخصمن خلال النقاط التالية:
1. أن أهل الأهواء لا يكتفون بالكتاب والسنة.
2. أن منهم من يعتمد على الأحلام والرؤى والكشف والذوق كالصوفية.
3. ومنهم من يعتمد على الرجال ويزعم لهم القداسة وعلم الغيب كالرافضة والصوفية.
4. ومنهم من يتلقى من مصادر شتى من أهل الكتاب والمجوس والفلاسفة وغيرهم.
5. ومن حيث الطريقة لا يستمدون دينهم من أهل العلم الثقات.
6. ويتتلمذون على الأصاغر أهل البدع والأحداث.
المحور السادس: موقف أهل الأهواء من نصوص الوحيين
ومن مواقفهم تجاه نصوص الوحيين إجمالاً ما يلي(2):
1. تحريفهم الأدلة عن مواضعها (تحريف الكلم)
2. التأويل والتعطيل في نصوص الصفات
3. الاستدلال بالمتشابه في القرآن والسنة ولا يردونه للمحكم.
4. قياس الغائب (عالم الغائب) على الشاهد (عالم الشهادة)
5. التعلق بالأقوال أو العقائد أو الآراء أو المواقف الشاذة.
6. الإعراض عن فهم كتاب الله كما فهم الصحابة والتابعون وأئمة الهدى.
7. التمسك بظواهر النصوص دون مراعاة قواعد الاستدلال.
8. قولهم بالمجاز في نصوص الصفات.
المحور السابع: بعض شبهات أهل الأهواء والرد عليهم
ومن شبههم ما يلي:
الشبهة الأولى: بعض أهل البدع يحاولون التلبيس والتضليل فيقولون: إن أهل السنة والجماعة قد وقعوا في التناقض, فمرة يمدحون الرأي ومرة يذمونه (1).
الرد عليهم: إن السلف الذين مدحوا الرأي الذي يكون عن نظر في الأدلة والاجتهاد في فهمها, وأما الذين ذموه فأرادوا الرأي المذموم الباطل بأنواعه (2), كالرأي المخالف للنص أو الكلام في الدين بالخرص أو التخمين, أو الرأي الذي يتضمن تعطيل أسماء الله وصفاته وافعاله بالمقاييس الباطلة (3).
الشبهو الثانية: زعمهم أن قواعدهم هي المحكم وألفاظ الشرع هي المتشابه(4).
الرد عليهم: أن هذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة في رد المتشابه من النصوص إلى المحكم كما في قوله تعالى: ﭽ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﭼ{آل عمران: ٧}
الشبهة الثالثة: دعواهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عدل عن بيان الحق للناس ليجتهدوا في التأويل. (1)
الرد عليهم: نقول لهم إن كتاب الله تعالى فيه البيان والهدى وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بين للناس الحق ولم يتركهم ليجتهدوا في التأويل كما قال تعالى: ﭽ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﭼآل عمران: ١٣٨. وقال تعالى: ﭽﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﭼالمائدة: ١٦. وقال صلى الله عليه وسلم: "تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدى إلا هالك".(2)(3)
فهرس المصادر والمراجع
أولاً: القرآن الكريم
ثانيا: كتب علم العقيدة
1. الإعتصام,أبوإسحاقالشاطبي, المكتبةالتجاريةالكبرى,مصر.
2. إعلام الموقعين عن رب العالمين. محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية, ت:751هـ, دراسة وتحقيق: طه عبد الرؤوف سعد, مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة, 1388هـ/1968م.
3. اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم. أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبوالعباس, مطبعة السنة المحمدية, القاهرة, ط2 ، 1369, تحقيق : محمد حامد الفقي.
4. الإيمان.تقيالدينأحمدبنعبدالسلامبنعبدالحليمبنعبدالسلامبنتيمية, دراسة وتحقيق: محمد ناصر الدين الألباني, المكتب الإسلامي، ، الأردن, 1416هـ/1996م
5. درءتعارضالعقلوالنقلأوموافقةصحيحالمنقوللصريحالمعقول, تقيالدينأحمدبنعبدالسلامبنعبدالحليمبنعبدالسلامبنتيمية, دارالكتبالعلمية, بيروت, 1417هـ, 1997م, تحقيق: عبداللطيفعبدالرحمن.
6. شرحالعقيدةالطحاوية,ابنأبيالعزالحنفي, المكتبالإسلامي,بيروت, ط4، 1391ه.
7. شرح العقيدة الأصفهانية, دراسة وتحقيق: حسين محمد مخلوف, دار الكتب الإسلامية, بدون.
8. شرح العقيدة الواسطية لمحمد خليل خراس. الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاءوالدعوة والإرشاد, المملكة العربية السعودية, 1413هـ - 1992م.
9. غمرعيونالبصائر.حاشيةالحموي, أحمدبنمحمحدابننجيم, دارالطباعة, اسطنبول, 1290هـ.
10. الفرقانبينأولياءالرحمنوأولياءالشيطان, أحمدابنتيمية, تحقيقزهيرالشاويش, المكتبالاسلامي, بيروت, ط4, 1988.
11. مجموعفتاوىلابنتيمية,الإصدارالثاني, دراسةوتحقيق: عبدالرحمنبنمحمدبنقاسم, مجمعالملكفهدلطباعةالمصحفالشريف،المدينةالنبوية،المملكةالعربيةالسعودية, 1995م.
12. نقض المنطق لابن تيمية, تحقيق: محمح عبد الرزاق الصنيع, مجمعالملكفهدلطباعةالمصحفالشريف،المدينةالنبوية،المملكةالعربيةالسعودية, 1995م.
ثالثاً: الكتب المتخصصة في الموضوع
1. تناقضأهلالأهواء. تأليف: د. عفافبنت حسنالمختار. كليةالتربيةجامعةالاماممحمدبنسعود, مكتبةالرشدالرياض, 2000 م.
2. دراساتفيالأهواءوالفرقوالبدعوموقفالسلفمنها.أ.د. ناصرالعقل, دارأشبيليا, 1418هـ, الرياض.
3. مدخل لدراسة العقيدة الاسلامية. تأليف: عثمان جمعة ضميرية, مكتبة السوادي للتوزيع, جدة, ط2, 1996.
4. موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع, د. ابراهيم بن عامر الرحيلي, دار العلوم والحكم, المدينة المنورة , ط1, 1431ه.
